الأحد، 28 سبتمبر 2014

هذه القصيدة عزاء في وافاة الشيخ محسن بن حمد بن فريد العولقي (نمر الكور)رحمه الله

هــذه الـقصيدة عـزاء فـي وافـاة الـشيخ مـحسن بـن حـمد بـن فـريد الـعولقي
(نمر الكور)رحمه الله وهي من كلمات اخوكم صلاح الدياني بتاريخ 27\2\2010م


يــــــــــــا الله دعــــيــــنــــاك نــــــــــــص الــــــيـــــل يـــــــــــوم اظــــــلـــــم    ...    والــــــــنـــــــاس نــــــــامـــــــت ونــــــــــــــا بـــــــاقـــــــول يـــــارحـــــمــــان

يـــــامـــــن عـــــلـــــى الـــــعــــرش والـــكـــرســـي حـــــكــــم واحـــــكــــم    ...    حــــــاكــــــم عـــلـــيـــنـــا وتــــــعــــــرف كــــــــــــل مــــــاقــــــد كـــــــــــان

وبـــــــعـــــــد يــــاهــــاجـــســـي حـــــــضــــــر مـــــــعــــــي وازجـــــــــــــم    ...    خــــــلــــــك مــــعــــيــــه وخــــــــــــرج لـــــــــــي مـــــــــــن الـــقـــيـــفــان

قــــــــــدم عــــــــــزاء فــــــــــي وفــــــــــاة الـــشـــيـــخ بـــــــــو حـــــاتــــم    ...    لـــــشــــيــــخ ذي لــــــــــــه مــــــواقــــــف طــــــاولــــــت شــــمــــســــان

فــــــــــــي لــــربــــعــــاء جــــــــــــا الــــخــــبـــر يــــــانـــــاس يــــتــــزرجـــم    ...    انـــــشـــــهــــد انــــــــــــــه يــــــــــــــدق الـــــحـــــيــــد والــــعــــظـــمـــان

عــــــــكـــــــر مــــــــزاجـــــــي وخـــــــــــــــلا الـــــقـــــلــــب يـــــتـــــالــــم    ...    والـــــقـــــلــــب دقـــــــاتـــــــه الـــــيـــــلــــه اســــــــــــــاء واحــــــــــــــزان

والـــــــدمـــــــع مـــــــثــــــل الـــــمــــطــــر ذي راعـــــــــــــده يـــــــزجــــــم    ...    عــــــــــــــم الــــمــــديـــنـــه وعــــــــــــــم الـــــحـــــظــــر والـــــــبـــــــدوان

والــــــحــــــزن خــــــيـــــم عــــــلـــــى خــــــوتـــــه وابـــــــــــن الــــــعـــــم    ...    وخــــــــــيـــــــــم الـــــــــحـــــــــزن عــــــشــــــبــــــان والـــــشـــــيــــبــــان

والـــــعـــــولــــقــــه مــــــحــــــزنـــــه عــــــلــــــفـــــارس الــــــمــــــقـــــدم    ...    الـــــــفــــــارس الـــــــلــــــي مـــــســــمــــا فـــــــــــــارس الــــفــــرســــان

مــــــــــن عــــــــــدس لاصــــــــــدر لـــــمـــــا نـــــصــــاب لـــــمــــا ثـــــــــم    ...    ومــــــــــــــن رفــــــــــــــض لارمــــــــــــــه لا ارض بــــــــــــــن ديــــــــــــــان

وشـــــــــبـــــــــوه الـــــشـــــامــــخــــه عــــــشــــــيــــــخ تــــــتــــــنــــــدم    ...    وارض الـــــيـــــمــــن كـــــلـــــهــــا بـــــــعــــــده حـــــــمــــــم بـــــــركــــــان

الـــــشــــيــــخ ذ حـــــــــــــل فـــــــــــــي ذاك الـــــجــــبــــل لـــــصــــيــــم    ...    صــــــــلـــــــح مــــبــــانــــيـــه وصـــــــلـــــــح لـــــخـــــوتــــه لـــــــركـــــــان

عــــــــامـــــــد بـــــنـــــوبــــه رفـــــيـــــعــــه شـــــامـــــخــــه مـــــعـــــلــــم    ...    والـــقـــبـــيـــلـــه تـــــعـــــرفــــه بــــــــــــــا لـــــــعـــــــدل والـــــبـــــرهــــان

تــــــقــــــدوم فــــــــــــي صــــفــــهــــم بـــــــــــا الــــشــــعـــر يــــتــــرنـــم    ...    يـــــنـــــظـــــم زوامــــــــــــــل ويـــــنـــــظــــم لـــــلـــــعــــول لــــــــــــــوزان

فـــــــــــي الــــــبـــــر والــــحــــيـــد والــــصــــحـــراء لــــــهـــــم يــــنــــهـــم    ...    فـــــــــــــي ضـــــــيــــــق ولا ســـــــعــــــه تـــــــقــــــدوم لــــشـــجـــعـــان

مــــــعــــــروف تــــــاريــــــخ لـــــــــــه وقـــــــــــت الــــحــــنـــق يــــلــــطـــم    ...    يــــــزجـــــم بــــصــــوتـــه مــــثــــيـــل الــــنــــمـــر فــــــــــي الــــمـــيـــدان

مــــــــكـــــــرم لــــظــــيــــفـــه ويــــــــفـــــــرح فـــــــيـــــــه لا قــــــــــــــدم    ...    مـــــايـــــعـــــتــــذر لـــــلـــــقـــــبــــل مــــــــــقـــــــــدام لـــــظـــــيــــفــــان

يـــــــــــــــا الله يـــــــــــــــارب يـــــارحـــــمـــــان مـــــــــــــــن تـــــــرحـــــــم    ...    تـــــــرحـــــــمــــــه يــــــــــافـــــــــرد يـــــــارحــــــمــــــان يـــــــامــــــنــــــان

نـــــــــــــــــور لــــــــــــــــه الــــــقـــــبـــــر يــــــــاربــــــــاه لايــــــظـــــلـــــم    ...    وســــــــــع لــــــــــه الــــقـــبـــر مــــــــــده مــــــــــن نـــــظـــــر لـــعـــيـــان

بـــــــــــــــدل خـــــطـــــايـــــاه بـــــــــــــــل احـــــــســـــــان يـــــــاراحـــــــم    ...    تـــــمـــــحـــــا خـــــطـــــايـــــاه لايــــــــرجـــــــح بـــــــهـــــــا مـــــــيـــــــزان

وجــــــعــــــل حــــــلالــــــه فــــــــــــى الــــجــــنــــه بــــــهـــــا يــــنــــعـــم    ...    فـــــــــــي جــــــنـــــة الــــخــــلـــد يـــســكــنــهــا مـــــــــــع الـــــرضـــــوان

والــــخــــتـــم صــــــلـــــو عــــــلـــــى مــــحــــمـــد ابـــــــــــا الــــقـــاســـم    ...    مــــــــــا الـــــحـــــاج لـــــبـــــك يـــــبـــــا مــــــــــن ربــــــــــه الــــغـــفـــران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق