(((شبوه)))
البدع من( ناصر بن صالح الحارثي ابو صقر )
البدع من( ناصر بن صالح الحارثي ابو صقر )
فـي عالـي الـصـوت شـبـوه لا مـتـى رقــدهالناس صحيـت وعـادش فـي عميـق النـوم
|
لــمــا مــتــى بـاتـظـلـي تـسـحـبـي الـنـهــدهكـثُــر الـتـوجـاد مايـشـفـي بـــدن مـسـقــوم
|
مايـشـفـي الــحــال غــيــر الــعــد والــعــدهمـــن لا يـــدور لـرزقــه بـايـطـول الـصــوم
|
شوفـي تواريـخ لــش فــي الـوقـت ممـتـدهماتقبـلـي البـاطـلـي وتـنـاصـري المـظـلـوم
|
مــدي النـظـر مــن سقـطـرى لاقـــدا حـــدهوش ذي حواليش داير واصدري المرسوم
|
مـاهــو بـوقــت الـحـيــاد الــمُــر والـنـقــدهالامــر حتـمـي وتـصـروف الـقـدر محـتـوم
|
قـومـي بــدورش بـوقــت الـسـلـم والـهــدهنـحـنـا رجـــال الطـلـيـعـه خــبــري حــيــوم
|
نحـنـا بـوقــت الـحـضـا لصحـابـنـا الـنـجـدهونسـقـي اعدائـنـا كــاس الـبــلا المـسـمـوم
|
الهـاشـمـي قـــد جـربـنـا وانـجــرب عـبــدهنتسـابـق الـمـوت لاثــارت شـحـاح الـــروم
|
اخـلاصــة الـقــول كـلــن مـــد لـــش يــــدهوانـتـي قــرارش بـيـدش مـاحـدا مـخـطـوم
|
(جواب صلاح الدياني)
على ناصر بن صالح الحارثي ابو صقر
شبـوه جريحـه ورغـم الـجـوع معـتـدهراجـع حسابـك ولاترمـي عليهـا أللـوم
|
ياصاحـب ألصـوت لاقـد بـانـت ألـشـدهباتظهـر الجـن فـي يـوم ألبـلأ المشـؤم
|
وألعولـقـي يارفيـقـي ضــاري الـجـودهلاقد نهم بايصحي ذي غرق في النـوم
|
والله ونعـمـك ولــد ســدي ونــا ســـدهبانكسر ألصلب لاقد شي صدر مرسوم
|
خـل التمانـي وخـل السيـف فـي غمـدهلانكتـشـف الـسـر خـلـه بينـنـا مـكـتـوم
|
الشرح في لحج والمزمـار فـي صعـدهطالـت علينـا وحـد لاطـم وحـد ملطـوم
|
وان كـان تاريـخ شبـوه مـاوجـد بـعـدهتاريـخ معـروف واتخـبـر هــل الفـيـوم
|
تشـهـد لـنـا مملـكـه تـبّــع مـــع كـنــدهوعـاد دولـة سـبـاء تشـهـد لـنـا للـيـوم
|
واوضاعنا اليوم في حاله قفـا الوحـدهوحدة علي ذي تحط الكوم فوق الكـوم
|
وحـدة زيـود اليمـن يـاذي تـبـا الفـيـدهحيون على الغدر والغـدار مابـي يـدوم
|
والظـلـم والـغـدر مهـمـا طـالـت الـمٌـدهلابد بيزول شفـا قـد كـل شـي محسـوم
|
لـمـا هـنـا حــوج ياشمـسـان والـريــدهالصـقـر لــوح وأشّــر يـاذيـاب الـقــوم
|
وراعد الصيـف يزجـم واستمـع رعـدهواسقى البلد من جبل ردفـان للكرمـوم
|
والنـاس ثــارت نصـيّـب حــب بالبـلـدهومن زرع حب في ارضه شفه بيـزوم
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق